كتاب مجلة انا حاسوب العدد الخامس

0 نجمة - 0 صوت

مجلة انا حاسوب العدد الخامس

مجموعة مؤلفين

تصنيف الكتاب: كتب كمبيوتر

الناشر: مجلة أنا حاسوب

عدد الصفحات: 48

حجم الكتاب: 10.6 MB


وصف الكتاب :-

عندما نتحدث عن مختصي الحاسوب فنحن نقصد المدى الواسع والعريض من البشر الذين يتدربون لفترات متفاوتة من الزمن على استخدام وفهم وتطوير الحواسيب بشتى أنواعها من الحواسيب العملاقة الى الأجهزة المحوسبة الدقيقة التي لا ترى بالعين المجردة. فبدءاً من خريجي الاعداديات المهنية لصيانة الحاسبات الى خريجي المعاهد التقنية لدبلوم (تشغيل الحواسيب وإدخال البيانات) إلى مبرمجي الحواسيب من خريجي علوم الحاسوب وهندسة البرمجيات وصولاً الى مهندسي الحاسوب من خريجي كليات هندسة الحاسوب والسيطرة الآلية ويستمر التدرج الى الماجستير والدكتوراه لكل من الفروع سابقة الذكر.

يعاني مختصو الحاسوب من سوء فهم لتخصصهم وقدراتهم وسوء توظيف لإمكانياتهم في الدوائر الرسمية من جهة وفي الأعمال الحرة والنظرة المجتمعية من جهة أخري والسبب في ذلك يعود إلي تأخر المجتمعات العربية بصورة عامة في هذا المجال وعدم توفر شركات تخصصية في مجال صناعة وتكوين البرمجيات أو المعدات الحاسوبية وعدم وجود حوسبة حقيقية في الدوائر الحكومية والأهلية مما أدي إلي عدم توفر الإختصاص الحقيقي لأغلبية هؤلاء المختصين للعمل فيما يجيدون، يضاف إلي ذلك النظرة القديمة لأغلب الإدارات والمسئولين والرافضة لكل تطور وتطوير وتجديد فيرفضون كل مقترح لتغيير السياقات الورقية والروتينية التقليدية بشئ جديد سريع ورخيص ومفيد لأن هذه التطورات تظهر مقدار عجزهم وتخلفهم وتأخرهم في مواكبة العالم وربما تهز عروش سيطرتهم المطلقة علي الكراسي حتي التقاعد أو الموت!

يسأل البعض عن الدور الحقيقي للحاسوبي في مجتمع ودائرته حيث أنهم دائماً ما يشتكون من قلة الإهتمام أو الدعم أو البعد عن تخصصهم الحقيقي وهنا يجدر الإشارة إلي أن لكل منهم دوره المكمل لآخرين والمتناغم معهم فكلهم يكمل بعضهم الآخر في المنظمة الحاسوبية الإدارية أو العلمية أو الفنية والتقنية في مكان العمل أو التدريس أو الصيانة والتشغيل. فعامل الصيانة من خريجي إعدادية الصناعة المهنية وظيفته الصيانة ولا غيرها، ومدخل البيانات أو مشغل الحاسوب من خريجي معاهد الحاسوب بدرجة دبلوم وظيفته تشغيل الحاسوب وإدخال البيانات للبرامج التي يقوم المبرمج بتصميمها وصيانتها وتطويرها حسب حاجة الدائرة أو المؤسسة المعنية وأما دور المهندس الحاسوبي فهو دراسة الواقع للمؤسسة وتقديم خطط التطوير وإدخال التقنيات الجديدة والإشراف علي نصبها وعملها وصيانتها وقت الصيانة وتطويرها حسب المتطلبات المتزايدة للعمل المؤسساتي ويدخل في ذلك تقييم الإحتياج الفعلي للشبكات الحاسوبية والأجهزة المكتبية والملحقات الأخري والتقنيات المتطورة حسب الحاجة والتخطيط الصحيح.

مما سبق اتضح لنا ملخص للمشاكل التي يعاني منها الحاسوبيين ودورهم المفترض في عملية التطور والتطوير ومما يمكن أن يطرح كحل لهذه المشاكل هو علي المستوي الإجتماعي بداية لإشاعة ثقافة الفصل بين الأكاديمي والفني والمهني والسوقي (إن صح التعبير) فلا يجب أن نخلط بين دور الأكاديمي المنظر والمشرف والمدير والمهندس والمخطط والمصمم وبين عامل السوق المصلح وعامل الصيانة والطابعي ومدخل البيانات. هذا أولاً وأما فيما يخص الجانب العملي فلابد من وضع الشخص المناسب في المكان المناسب وهذه دعوة لكل الحاسوبيين بالإحتجاج بالوصف الوظيفي لهم في قوانين الدولة والعمل بما تقتضيه قوانين الخدمة المدنية والحكومية وعدم الإستهانة بشهاداتهم للسماح للغير بالتقليل من قيمتهم. وأما علي المستوي الشخصي فمقولة (اعرف كل شئ) خاطئة قطعاً في مجال الحاسوب فتخصص وتخصص وتخصص حتي يقال أنك مختص بالمجال الفلاني وليس مختص حاسوب بشكل عام فمجالات التخصص الحاسوبي كثيرة ومتعددة وانصحك بالتوجه نحو ما ترتاح له وتحس انك ستبدع به ولا ضير في معرفة معلومات عامة عن بقية الفروع في هذا العلم العظيم والله المستعان.



محتويات الكتاب :-

  1. امتدادات الملفات.
  2. تعرف علي Bluetooth.
  3. مدخل إلي الشبكات اللاسلكية.
  4. تفاحة جوبز ونجوم شول الثلاث.
  5. لكي تتكلم الحاسوبية!
  6. الأوفيس البديل.
  7. الحوسبة السحابية.

كتب ذات صلة

تقييم كتاب مجلة انا حاسوب العدد الخامس

بماذا تقيّمه؟