المتشابهات اللفظية في القرآن الكريم

رتبت المتشابهات حسب السور ابتداء من سورة البقرة إلى نهاية المصحف.

في كل موضع علمت الآية باسم السورة ورقم الآية فمثلا عندما يوجد تشابه بين الآية رقم 3 من سورة البقرة والآية رقم 4 من سوره لقمان أذكر سورة البقرة ورقم الآية والآية كاملة، وفي السطر الثاني أذكر سورة لقمان ورقم الآية والآية كاملة. ثم يعاد هذا التشابه عند الوصول الى سورة لقمان الآية رقم .4

عند وجود تكرار بين آيات من نفس السورة فإنه يذكر هذا التشابه مع ترقيم الآية الاولى فمثلا لو يوجد تكرار من الآية رقم 9 والآية رقم 21 فعند الوصول للآية 9 يذكر التشابه ولا يعاد هذا التشابه عند الآية .21

جعلت التمييز بين الآيات المتشابهة بلون مختلف سواء كان في جملة أو في كلمة أو في حرف. وإذا كان التشابه في أكثر من موضع بين الآيات، جعلت الاختلاف الأول باللون الأحمر والثاني باللون الأزْرق والثالث باللون الأخْضر والرابع باللون الأصْفر.

اكتفيت في هذا الكتاب بذكر الآيات المتشابهة الرئيسية مع ذكر بعض الفوائد التي قد تفيد في التمييز بين هذه الآيات.

إن التشابه لدى الحفاظ أمر نسبي، فقد تكون آية تشبه آية ويحتاج الحافظ فيها إلى ضابط، ولا يرى حافظ آخر هذا الأمْر. كما ان أمر السهولة والصعوبة في موضوع المتشابهات اللفظية في القران الكريم موضوع نسبي يتفاوت فيه الناس، وما كان سهلا على البعض قد يكون صعبا على الآخر والعكس صحيح. لذا ينبغي الحرص على دراسة المتشابهات في ألفاظ القران الكريم قبل الشروع في حفظ السور وذلك لكيلا يقع الحافظ في الخطأ.