0 نجمة - 0 صوت
أسامة عرموش
تصنيف الكتاب: كتب تطوير الذات
الناشر: دار الأوائل
عدد الصفحات: 263
حجم الكتاب: 1.8 MB
مرات التحميل: 21220
كتاب (إننا قادرون) فن من فنون الحياة الإنسانية وهو دليل فعّال بشكل مدهش وعملي بصورة هائلة، سوف يلهمك لأن تصل إلى التميز في حياتك الخاصة والمهنية على حد سواء، هذا الكتاب يمنحك المهارات الأساسية للنجاح بالإضافة إلى المهارات المتقدمة التي من شأنها أن تساعدك في إتقان النجاح. إكتشف في هذا الكتاب الممارسات الشخصية لأكثر الأشخاص نجاحاً في العالم، أفكاراً فعالة لإيصالك إلى النجاح، أساليب جديدة ومبتكرة للوصول إلى ذروة الأداء، كيف تجذب الثروة الحقيقية مع السعادة الحقيقية، أفكاراً مبدعة للتمتع بصحة ممتازة، مهارات لتحقيق التوازن بين العمل والحياة، وطرقاً للشعور بمزيد من الاستمتاع، على صفحات هذا الكتاب، سوف تتلقى مهارات غير عادية، سوف ترفع من معنوياتك وتحفزك وتدفعك للنجاح ومن بين هذه المهارات (فن التعامل مع الضغوط) و (القيادة من غير منصب رسمي) و (الخروج من الصندوق) و (مهارات التفكير الإيجابي) . إن هذا الكتاب سوف يضفي على حياتك روحاً جديدة، ويساعدك على القيام بدورك الأمثل كإنسان مفعم بالحيوية والنجاح.
أحياناً يطلق عليّ بعض أفراد عائلتي وأصدقائي لقب "المعلم" مع أنني لست معلماً. فأنا مجرد شاب عادي، حدث أن تعلم أفكاراً وأدوات ساعدت الكثير من الأشخاص علي أن يعيشوا حياتهم بأفضل طريقة ممكنة، وساعدت الكثير من الأشخاص علي الوصول إلي مستوي التميز. ولكن يجب أن أكون واضحاً؛ فأنا لست مختلفاً عنك. فلدي صراعاتي في الحياة، كما أن لدي آمالي وأهدافي وأحلامي. وقد مررت بأوقات طيبة، كما مررت بأوقات عصيبة ومؤلمة. اتخذت بعض القرارات الصائبة، كما ارتكبت بعض الأخطاء. إنني إنسان بكل معني الكلمة، ولازال أمامي الكثير لأتعلمه. ولو أن لدي أفكاراً ستجدها ذكية وملهمة، يجب من فضلك أن تعرف أن هذا الأمر ببساطة يرجع إلا أنني أقضي أيامي في القراءة والتركيز علي المعرفة التي توشك أن تستكشفها في هذا الكتاب.
كما أنني لا أتوقف عن التفكير في طرق عملية لمساعدتك علي القيام بدورك الأمثل كإنسان والوصول إلي النجاح.. افعل أي شئ لفترة طويلة بما فيه الكفاية، وستتمكن من إدراكه وفهمه بشئ من العمق، ثم بعد ذلك سيطلق عليك الناس لقب "المعلم".
هذه بعض المعاني.. أقدمها بين يديك عزيزي القارئ.. لا لتضيف إليك الجديد في حياتك وإنما لتنفض عنك الأوهام التي حجبت عنك قدراتك وعظمة تكوينك الرباني. وكما أخبرتك قبل قليل فأنا لست حكيماً أو معلماً، إلا أنه من فضلك يجب أن تعرف أنني أحاول جاهداً أن أطبق ما أقوله، وأتأكد من أن تكون تصرفاتي وأفعالي منسجمة ومتوافقة مع كلامي.
إنني أقضي وقتاً كبيراً من الوقت في تشجيع الناس علي "الركض صوب مخاوفهم" واستغلال الفرص متي أظهرت نفسها. فأنا أشجع الجميع علي أن يحلموا ويتألقوا ويتحلوا بالجرأة والجسارة، لأنني أري أن عيش الحياة كما ينبغي يكمن في محاولة تحقيق أقصي ما يمكنك تحقيقه والوصول إلي أقصي ما يمكنك الوصول إليه. كما أري أن من يجرب أكثر هو من يحقق النجاح. وأنا في معظم الأحوال أقوم بزيارة الأماكن التي تخيفني، وعلي فعل الأشياء التي تجعلني أشعر بالضيق. لكنني خرجت عن هذه القاعدة مؤخراً "فمعذرة".
اعلم يا صاحبي أنه في كل يوم سوف تفتح لك الحياة نوافذ صغيرة من الفرص وهي التي ستحدد مصيرك في النهاية.. إن تخليك عن هذه الفرص، سيجعل حياتك تافهة وفارغة جداً. انطلق صوب هذه الفرص وستري كيف ستصبح حياتك رائعة وحافلة. فالحياة أقصر من أن تعيش علي هامشها.
هذا الكتاب تم نشره بإذن من: المؤلف
بماذا تقيّمه؟