0 نجمة - 0 صوت
د/ عبد العليم سعد سليمان
تصنيف الكتاب: كتب الزراعة والإنتاج
الناشر: بحث/مؤلف جامعي
عدد الصفحات: 213
حجم الكتاب: 4.8 MB
حاولنا في هذا الكتاب أن نسرد بطريقة مبسطة دراسة سلوكيات كل نوع من الآفات الحيوانية وتلخيص أحدث المعلومات عن حياتها وبيئتها وتوزيعها الجغرافي وعوائلها والضرر الذي تسببه وأهميتها الإقتصادية.
علم الحيوان هو ذلك العلم الذي يختص بدراسة كل شئ عن الحيوانات بمختلف أنواعها ويعد الشخص الذي يدرس هذا العلم ويتخصص في مختلف فروعه يطلق عليه "عالم الحيوان Zoologist".
وقد يعرف أيضاً بإسم "Animal scientist or Animal biologist" وهو الشخص الذي يتوصل إلي النتائج العلمية التي يستفاد منها في كل ما يتصل بالحيوانات وخدمة البشرية. ومن هنا جاءت فكرة هذا الكتاب ليتيح للمتخصصين وغير المتخصصين التعرف علي الآفات الحيوانية الزراعية مثل (الأوليات - الديدان المفلطحة - الديدان الأسطوانية - الحشرات والأكاروسات - القواقع الأرضية - الطيور - الخفافيش - القوارض) واستراتيجيات التعامل معها.
وقد حاولنا في هذا الكتاب أن نسرد بطريقة مبسطة دراسة سلوكيات كل نوع من الآفات الحيوانية وتلخيص أحدث المعلومات عن حياتها وبيئتها وتوزيعها الجغرافي وعوائلها والضرر الذي تسببه وأهميتها الإقتصادية. كما يتيح هذا الكتاب أحدث ما توصل إليه العلم في برامج المكافحة المتكاملة لهذه الآفات.
علم الحيوان هو العلم الذي يبحث في كل ما يتعلق بالمملكة الحيوانية Animal kingdom. وهو أحد فروع علوم الحياة وعلم الحيوان علم متشعب يتناول البحث في كل ما يتعلق بالحيوان من حيث تركيبه ووظائفه الحيوية وتوالده وانتشاره ومدي ملاءمته للبيئة المحيطة.
تتكون المملكة الحيوانية من ملايين الكائنات، التي تعيش علي الكرة الأرضية، وتختلف فيما بينها في تركيبها وشكلها وحجمها. فقد تكون صغيرة الحجم لدرجة أنها لا تُري إلا من خلال المجهر، أو كبيرة الحجم. وقد لا تتجاوز أطوالها بضع ملليمترات، أو تصل إلي ما يزيد علي ثلاثين متراً. ومنها ما يعيش في أعلي قمم الجبال، أو في أعماق البحر، سواء في مناطق شديدة البرودة، كالقطبين الشمالي والجنوبي، أو شديدة الحرارة، كمنطقة الصحاري وخط الإستواء. وتعيش الحيوانات بكافة أشكالها وأحجامها، في مختلف أنحاء العالم. منها ما يمشي أو يزحف علي الأرض، ومنها ما يطير في الهواء أو ما يسبح في الماء.
وكان الفيلسوف اليوناني أرسطو أول من جمع المعلومات الخاصة بحيوانات عصره وشكلها، ولم يقترح تقسيماً رسمياً للحيوانات أكثر من تقسيمه لها إلي حيوانات ذات دماء، وأخري دون دماء. ولكنه وضع أسساً لهذا التقسيم في فقرة قال فيها: "يمكن تمييز الحيوانات طبقاً لطريقة حياتها وأفعالها وعاداتها وتركيب أجزاء جسمها". وتلت محاولات أرسطو محاولات عديدة، حتي جاء عالم التاريخ الطبيعي السويدي الأصل، كاروليوس لينيوس، ويطلق عليه بحق "إمام علم التصنيف الحديث". وله مؤلف مهم في هذا الخصوص عنوانه "النظام الطبيعي" يعتبر أساس علم التصنيف الحديث. يعتمد التصنيف الحديث علي التركيب الداخلي والخارجي للكائن، إضافة إلي حقائق علم وظائف الأعضاء، وعلم البيئة، وعلم الوراثة، وعلم الأجنة.
هذا الكتاب تم نشره بإذن من: المؤلف
بماذا تقيّمه؟