0 نجمة - 0 صوت
تصنيف الكتاب: كتب الجغرافيا
عدد الصفحات: 20
حجم الكتاب: 1.1 MB
مرات التحميل: 20
من التعریف الشامل للبیئة و التي تنص علی أنها الإطار الذي یعیش فیها الإنسان و یحصل فیها علی مقومات حیاتە من ماء و غذاء و کساء و إشباع حاجیاتە، و هذە البیئة أصبحت آمنة حتی مرحلة التطور التکنلوجي، فمع النهضة الصناعیة و إختلال التوازن في الطبیعة و الإنفراط في إستخدام مواردها ، النمو السکاني السریع في العالم و التلوث البیئي و شح المیاە و الکثیر من المشاکل الأخری التي تعاني منها کوکبنا، جعل من العلماء و المختصین للبحث عن طرق و وسائل لحمایة البیئة و الحفاظ علیها، و هذە المشاکل البیئیة المعاصرة التي تعاني منها کل دولة أو بالأحری کل شخص، تستلزم الکشف عن أسبابها و التعمق في کیفیة تکوینها و البدأ في التخطي إلی سبل معالجتها، لأننا کما یقال: نحن لا نملك سوی کوکب واحد للعیش علیها.
بعد سقوط النظام البعثي الفاشي في العراق، تم وضع برامج أستراتیجي لوزارة البیئة للفترة الإنتقالیة (١-٢) سنة و للمرحلة التي تلیها بعد المرحلة الإنتقالیة (٣-٥) سنوات، و للمرحلة الإنتقالیة شملت الأولویات التالیة:
بمشارکة وزارة البیئة العراقیة و بتمویل من الحکومة الیابانیة، قام برنامج الأمم المتحدة بدراسة مشروع لتحدید المناطق الملوثة في العراق، استغرق فترة العمل من کانون الثاني ٢٠٠٤ إلی تموز عام ٢٠٠٥، فبین المدیر التنفیذي للأمم المتحدة، أن الوضع البیئي في العراق بصورة عامة، یمثل أسوء کثیرا مما کان متوقعا.
فعلاوة علی المشاکل العالمیة المعاصرة التي تعاني منها دول العالم أجمعها، فالعراق تعاني من مشاکل بیئیة إضافیة أخری، التي جعلت من بیئة العراق أکثر بیئات العالم خطورة للإنسان و الطبیعة بأکملها.
بماذا تقيّمه؟